شدد فضيلة العلامة الشيخ يوسف القرضاوي على أن الإسلام يرفض كل الرفض الوسيلة القذرة، ولو كانت للوصول إلى غاية شريفة؛ فالخبيث من الوسائل كالخبيث من الغايات مرفوض.
وقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على موقع فيسبوك وفي تغريدات على موقع تويتر إن الإسلام يرفض كل الرفض الوسيلة القذرة، ولو كانت للوصول إلى غاية شريفة: «إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا»، فالخبيث من الوسائل كالخبيث من الغايات مرفوض، ولا بد من الوسيلة النظيفة للغاية الشريفة.
وحول عظم مسئولية الإنسان عن أفعاله وخاصة ما قد يسبب الأذى والضرر للآخرين لفت فضيلته إلى أن كل من نشر ضلالة في الناس؛ أفسدت فكرهم، أو أوهنت إيمانهم، أو ألقت في عقولهم شبهات، سواء بالكلمة المسموعة، أو المكتوبة، أو نقلها الناس عنه بعضهم عن بعض؛ فهو محاسب على هذه الضلالة، وإن مات من سنين، أو عقود، أو قرون.