قال فضيلة العلامة الشيخ يوسف القرضاوي إن التقوى ليست ثياب ترقع، ولحية تعفى، ومسبحة في اليد.. ليس وراءها علم نافع، ولا قلب خاشع، ولا عمل صالح.

وعلى موقع فيسبوك وفي تغريدات على موقع تويتر، أرشد فضيلته إلى معاني ومفاهيم مختلفة:  

- الدعاة الأصلاء لا يقفون موقف المتشنج من المذاهب العصرية في السياسة أو الاقتصاد أو العلم؛ بل يقتبسون منها ما وجدوا فيه خيرا لأمتهم.

- نريد أن نفكر لأنفسنا بعقولنا لا بعقول غيرنا.. لا نريد من أحد أن يفكر لنا، سواء كان من الأموات، الذين بيننا وبينهم قرون وقرون، أم من الأحياء الذين بيننا وبينهم بحار ووهاد.

- في حضارة الإسلام تتصل الأرض بالسماء، وتتعانق المعاني الربانية والمصالح الإنسانية، ويتآخى العقل المفكِّر والقلب المؤمن، ويمضي فيها الإنسان قُدُمًا إلى الأمام مستضيئًا بنور الوحي الإلهي، ونور الفكر البشري، فكلاهما من فضل الله ورحمته بالإنسان{نُّورٌ عَلَى نُورٍ} .