أكد فضيلة العلامة الشيخ يوسف القرضاوي أن كل المعارك الجانبية، والخلافات الجزئية، والصراعات الداخلية بين المسلمين، يجب أن تنتهي اليوم إن كنا نعقل أمر ديننا، وندرك مصلحة دنيانا.
وقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على موقعي فيسبوك وتويتر:
إن كل المعارك الجانبية، والخلافات الجزئية، والصراعات الداخلية، يجب أن تنتهي اليوم إن كنا نعقل أمر ديننا، وندرك مصلحة دنيانا، وأن نكون كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضًا، ومهما يكن بيننا من نقاط خلاف، فعندنا أكثر منها نقاط التقاء واتفاق.
وقال فضيلته في تغريدات أخرى:
- أول هذه الأمة لم يكونوا يقلدون، بل كان علماؤهم يجتهدون ويتصلون اتصالًا مباشرًا بالكتاب والسُنَّة، وكان عامتهم يسألون من شاءوا من أهل العلم لا يتقيدون برأى عالم بعينه، وقد يسأل مرة زيدًا، وأخرى عمرًا، وثالثة بكرًا، حسبما اتفق له.
- يجب أن يشعر الجمهور تجاه العالِم أنه أب لصغيرهم، وأخ لكبيرهم، وصديق لجميعهم، وأنه ليس "شرطيًّا" يريد أن يضبطهم متلبسين، ولا "ممثل اتهام" يطلب لهم أقصى العقوبة.
- لا يعيش المسلم في هم نفسه وحدها، بل يحمل هم المجتمع من حوله، يُقوِّم ما اعوج، ويُصلح ما فسد، ويردُّ من شَرَد، حتى يستقيم المجتمع على أمر الله.