أكد العلامة الشيخ يوسف القرضاوي أن كل عمل يغيّب العقل بثقافة مسمومة - باسم الدين أو الدنيا - يعد من كبائر الإثم، وفواحش الجرائم.
وقال فضيلته على موقعي فيسبوك وتويتر:
كل عمل يغيّب العقل بثقافة مسمومة - باسم الدين أو الدنيا - يعد من كبائر الإثم، وفواحش الجرائم؛ لهذا كان من أعظم ما جاء به الإسلام: تكوين العقلية العلمية، التي تؤمن بالنظر والتفكر، وتتبنى الحق والبرهان، وترفض اتباع الظن والهوى، وتعتبر طلب العلم فريضة، والجهل منكرًا.
وحول معنى الإيمان قال فضيلته في تغريدة أخرى:
الإيمان ليس مجرد شعار يُرفع أو دعوة تُدَّعى، إنه أسلوب حياة متكامل للفرد والأمة، إنه ضياء ثاقب، ينفذ إلى الفكر والعاطفة والإرادة في دنيا الفرد، فيجري في كيانه عصارة الحياة، وينشئه من جديد ويحوله من مخلوق تافه إلى إنسان ذي رسالة وهدف، ومن حيوان أو سبع إلى كائن أشبه بالملاك.