بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره؛ تلقينا نبأ وفاة سماحة الإمام، الفقيه الشيخ يوسف القرضاوي رحمه الله، الذي وهب حياته لدعوة الإسلام مبينا لأحكامه ومدافعا عن أمته.
فنحن في المجمع العلمي لعلماء أفغانستان نقدم أصدق المواساة وأحر التعازي إلى أسرته الكريمة والأمة الإسلامية، بفقدان أحد رموز الأمة البارزين، المدافعين عن قضاياها، العالم الفذ وإمام الوسطية والاعتدال الذي جمع بين محكمات الشرع ومقتضيات العصر، الداعية الذي نشأ في حاضنة الدعوة الإسلامية المعاصرة واستلهم مشروعها الحضاري النهضوي، وفهمها الشمولي للإسلام، وطاف الدنيا مبشرا برسالة الإسلام العظيمة وساهم في تدفق الصحوة الإسلامية المباركة في أوصال العالم الإسلامي وبذل جهد كبير في ترشیدها وتصويب مساراتها، ملهم الشعوب ومرجعيتها الشرعية في التصدي للظلم والطغيان. الشيخ العلامة الجليل الدكتور المرحوم يوسف القرضاوي رحمه الله تعالی.
نسأل الله أن يرفع درجاته في عليين، وأن يتقبل صالح عمله في ميزان حسناته، وأن يحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
أخوكم
الشيخ غوث الدين «باز«
بالمجمع العلمي لعلماء أفغانستان
1-3-1444هـ
27-9-2022م