إذا نشأ جيل على الإيمان فإنه يتطلع إلى إحدى الحسنيين: إما النصر والسيادة.. وإما الجنة والشهادة!
الشهادة في سبيل الله أعلى مرتبة يتمناها المؤمن
عُمَير بن الحُمام.. المجاهد الراكض إلى الجنة
يجب أن يقف المسلمون جميعًا جبهةً واحدةً في مواجهة هؤلاء الأشرار الذين لا يرقُبون في مؤمنٍ إلاًّ ولا ذمة.
نحن نحارب اليهود لأنهم اغتصبوا أرضنا وليس لأنهم يهود.. فكم عاشوا في ظل دولة الإسلام مصونة حقوقهم قبل أن يعتدوا علينا!
هؤلاء القتلة السفاحون سيأخذهم الله أخذًا أليمًا شديدًا.. أخْذ عزيزٍ مقتدر {وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ}.
إغاثة لهفة غزة وتفريج كربتها فرْض على الأمة كلها وعلى كل أحرار العالم
نستمطر اللعنات على هؤلاء الظالمين الذين لم يخشوا خالقًا ولم يرحموا مخلوقًا
نوقن تمام اليقين أننا سننتصر لأننا أصحاب الحق.. فثقوا بأن الغد لنا وأن الله لن يتخلى عنا أبدًا.. {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}.
رسالتي إلى غزة
نصر الله يكون بأن تحقق الإسلام في نفسك، وتدعو إليه غيرك، وتذود عنه إذا أصيب في دعوته أو في أمته بسوء.
المستقبل لهذا الدين، وهذه الأمة حية ولن تموت.. نطق بذلك القرآن الكريم والسنة النبوية.. وشهد بذلك التاريخ والواقع.