«صلاح الدين» ليس رجلًا ينزل من السماء، وإنما قيادة يفرزها الواقع، تؤمن بأن لها قضية ورسالة، وقادرة على أن تنفخ في الأمة من روحها وتجمع الصف على كلمة الله.
أقيموا دولة الإسلام في صدوركم تقم على أرضكم!
{وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ}
الطائفة المرابطة في أمتنا موجودة، ولا تخلو الأرض منها إلى قيام الساعة.. ونريد أن تَكْثُر كمًّا، وتقوى كيفًا، وتُهيأ لها الأسباب، وتُفَتَّح لها الأبواب.
{إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ}
{أَنتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}
الأمة الإسلامية أشد ما تكون قوة وأصفى ما تكون جوهرًا حينما تنزل بها المحن والشدائد
لم يأمرنا القرآن أن نعد لعدونا ما أعد لنا، إنما نعد ما استطعنا: {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ}
هؤلاء المعتدون الظالمون الذين سفكوا الدماء، وهتكوا الحرمات.. لا يفهمون إلا لغة القوة!
البلاء ليس شرًّا ولا نِقمة بل هو رصيد لنا عند الله.. وقد أصابت المحن والشدائد قبلنا أنبياء الله ورسله، وأحب الناس إليه!
نحن في حاجة إلى المؤمنين المترابطين المؤتلفة قلوبهم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا.
لا يُفجِّر طاقات الأمة إلا كلمة الإيمان