إغاثة لهفة غزة وتفريج كربتها فرْض على الأمة كلها وعلى كل أحرار العالم
نستمطر اللعنات على هؤلاء الظالمين الذين لم يخشوا خالقًا ولم يرحموا مخلوقًا
نوقن تمام اليقين أننا سننتصر لأننا أصحاب الحق.. فثقوا بأن الغد لنا وأن الله لن يتخلى عنا أبدًا.. {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}.
رسالتي إلى غزة
نصر الله يكون بأن تحقق الإسلام في نفسك، وتدعو إليه غيرك، وتذود عنه إذا أصيب في دعوته أو في أمته بسوء.
المستقبل لهذا الدين، وهذه الأمة حية ولن تموت.. نطق بذلك القرآن الكريم والسنة النبوية.. وشهد بذلك التاريخ والواقع.
الظلم الواقع على فلسطين من قبل المتألهين في الأرض هو الذي يؤجج التطرف والعنف في العالم
غزوة الأحزاب.. دروس وعبر
النصر للمؤمنين وبالمؤمنين
على الأمة العربية والإسلامية أن تقف موقفًا صلبًا.. موقفًا رجوليًا وإيمانيًا تجاه ما يحدث في غزة! موقفًا عربيًا وإسلاميًا يثبت أن هذه الأمة ما زالت حية، وما زال بعضها يحس ببعض.
ماذا فعلت الأمة العربية والإسلامية؟! وماذا فعل الحكام والساسة؟! وماذا فعل الأغنياء وأصحاب المال أمام مواكب الشهداء في غزة؟!
الإيمان هو الذي فجر طاقات الأمة وألهمها الصبر والثبات أمام الأعداء على مر التاريخ