الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

(وبعد)

فإن تلاميذ الشيخ القرضاوي الذين تتلمذوا عليه، وأخذوا عنه مباشرة: قليلون، ولكن للشيخ تلاميذ كثيرين، متفرقين في أنحاء العالم، ويعتبرون أنفسهم من مريديه، وأتباع منهجه الوسطي، ورؤيته الشاملة، والمتوازنة والمستنيرة، التي تقوم على التيسير في الفتوى والتبشير في الدعوة، وعلى الموازنة بين ثوابت الشرع ومتغيرات العصر، وعلى الاجتهاد المنضبط الصادر من أهله في محله، وعلى الحوار مع الآخر، والتسامح مع المخالف.

وهم الذين تتلمذوا على قراءة كتبه، التي زادت على المائة وستين كتابا، وعلى سماع أشرطته في دروسه ومحاضراته، التي لم تحص بعد، والذين تابعوا خطبه من فوق منبر جامع عمر بن الخطاب بالدوحة، والتي تذيعها الفضائية القطرية على العالم، والذين تابعوا برامجه التلفزيونية، وأبرزها برنامج (الشريعة والحياة) من قناة الجزيرة القطرية، هؤلاء التلاميذ المنتشرون في كل مكان والذين يحبون الشيخ ويعتبرون أنفسهم امتدادا لفكره، ودعاة لنهجه الرباني القرآني المحمدي.

يريد الشيخ أن يتعرف على هؤلاء التلاميذ، وأن تكون بينه وبينهم صلة مباشرة فوق الصلة الروحية والفكرية، بحيث يتعرف عليهم: على أسمائهم، ومواقعهم وسيرهم الذاتية، حتى يمكن أن يلقاهم في رحلاته المختلفة، وأن يراسلهم ويراسلوه، ويطمئن إلى حسن فهمهم لمنهجه، وعرضهم له، وربما أمكن أن يعقد للبعض منهم لقاءات خاصة، حسب الظروف.

ولهذا نرجو من كل من يعدّ نفسه تلميذا جادا ومخلصا لنهج الشيخ: أن يبعث إلى موقع القرضاوي على الانترنت بسيرته الذاتية موجزة ومركزة، على أن يوضح فيها:

1- لماذا يعتبر نفسه من تلاميذ القرضاوي؟

2- ماذا قرأ للشيخ؟

3- ماذا سمع من محاضراته وخطبه؟

4- ماذا تابع من برامجه التلفزيونية؟

4- هل له كتابات عن الشيخ؟

إلخ.....

يتم إرسال السيرة الذاتية والتواصل عبر الإيميل الآتي "

[email protected]

مع عاطر التحية، وأخلص الدعوات للجميع. سدد الله خطاهم، ووفقهم لما يحب ويرضى.