شعار منتدى أمريكا والعالم الإسلامي |
نفى فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ما نشر حول مشاركته في منتدى أمريكا والعالم الإسلامي الذي تستضيفه الدوحة في فبراير المقبل، مؤكدا أنه لن يكون من ضمن الشخصيات الإسلامية المشاركة في منتدى هذا العام.
وتستضيف الدوحة المنتدى للمرة الرابعة بمبادرة من الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر لمد جسور العلاقات بين أمريكا والعالم الإسلامي.
وعقد المنتدى الذي تنظمه وزارة الخارجية القطرية بالتعاون مع مركز سابان بروكينجز بالولايات المتحدة الأمريكية اجتماعه الأول في يناير 2004، وضم أكثر من 165 قائدًا ومسئولا من الولايات المتحدة و37 آخرين دولة من العالم الإسلامي.
ويسعى المنتدى لبحث سبل التعاون بين واشنطن والعالم الإسلامي حيث تحاول العديد من مراكز البحوث بالتعاون مع الإدارة الأمريكية العمل على تفادي أسباب الصراع والخلاف وزيادة معدلات الكراهية للسياسة الأمريكية في الدول العربية خاصة بعد الحرب على الإرهاب التي تخوضها الولايات المتحدة وقامت خلالها حتى الآن بغزو دولتين إسلاميتين.
ومن المقرر أن يناقش المنتدى هذا العام البحث في أسباب الانقسام والشقاق بين واشنطن والعالم العربي والتوصل لأرضية مشتركة لتضيق الفجوة بين الجانبين سيشكل القضية الأكثر أهمية في المنتدى. كما يبحث المنتدى كذلك وضع حلول لزيادة معدلات الكراهية للسياسات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط بشكل لم يسبق له مثيل بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر وغزو العراق.