انتقد فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي الفتوى المنسوبة إلى شيخ الأزهر الدكتور محمد

الجيش الإسرائيلي يحاول اقتحام المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني يقاوم

سيد طنطاوي التي يحرم فيها العمليات الاستشهادية ضد الإسرائيليين ويعتبرها نوعا من الانتحار. وأكد د. القرضاوي أن هذه الفتوى غفلة عن الواقع وتخذل المجاهدين ضد مغتصبي الأرض الذين قدموا من شتى بقاع العالم وطردوا شعبا من أرضه مستخدمين في ذلك كل صنوف الإرهاب وبدعم من القوى العالمية التي مكنت لهؤلاء ليذبحوا ويخربوا ويقتلوا.

وأكد فضيلته أن إسرائيل قامت على الإرهاب وبهجرات جماعية وأن من الأسف أن نسمع أن شيخ الأزهر ينسب إليه أنه قال لايجوز قتل المدنيين في أي بلد ولا في أي دولة ولو كانت إسرائيل.

واستنكر القرضاوي الفتوى التي تجرّم قتل هؤلاء المعتدين الغاصبين من أبناء صهيون مبديا دهشته من اعتبار شيخ الأزهر لهؤلاء أنهم براء عزل وهم غاصبون في أشر استعمار عرفته البشرية وأكد أن الفتوى غفلة عن الواقع، وأنه يعيب على كثير من المشايخ أنهم ينقصهم فقه الواقع، ولايعرفون أن المجتمع الإسرائيلي كله مجتمع عسكري ليس فيه مدنيون.