غادراليوم الدوحة فضيلة الدكتور القرضاوي متوجهاً إلى العاصمة الإيطالية روما للمشاركة في جلسات اللقاء الإسلامي المسيحي الدي سيعقد يومي الأربعاء والخميس المقبلين ويشارك فيه نخبة من العلماء والمفكرين الإسلامين وكبار رجال الدين المسيحي.

وذكر فضيلته أنه سيلقي كلمة في اللقاء ويشارك في المناقشات التي ستدور فيه مدلياُ برئيه حول أفضل السبل لايجاد صيغة للتفاهم المشترك بين اتباع أكبر ديانتين سماويتين في العالم، والذي تنظمه جمعية (سانت جديو) الإيطالية التي دعت من قبل لاجتماع فصائل المعارضة الجزائرية واسفر عن اتفاق روما الشهير لوقف العنف وحقن الدماء بين الجزائريين. وبين فضيلته الى ان اللقاء سيحضره من علماء الاسلام كل من د.أحمد كمال أبو المجد المفكر الإسلامي المعروق ووزير الإعلام المصري الأسبق ود.محمد سليم العوا رئيس الجمعية المصرية للحوار بين الاديان والمذاهب ود.محمد عمارة الكاتب والمفكر الإسلامي المعروف والاستاذ فهمي هويدي الكاتب الاسلامي المشهور ومفتي مصر د. نصر فريد واصل ود. عز الدين ابراهيم مستشار رئيس دولة الامارات العربية المتحدة والشيخ عبدالله ولد بيه المفكر والفقيه وزير الثقافة والتوجيه الموريتاني سابقا والمقيم بالسعودية حاليا وسيحضره من الجانب المسيحي 11 كاردينالا من الكبار قيادات الفكر المسيحي.

وقال فضيلته أن اللقاء سيتصدر عدة توصيات تمثل صيغة تفاهم مشترك للحوار بين الاسلام والمسيحية في ظل التطورات المتلاحقة على الساحة الدولية بعد حوادث الاعتداءات التي وقعت في امريكا مؤخرا. ويكتسب لقاء قيادات الفكر الاسلامي والمسيحي في العاصمة الايطالية اهمية خاصة عقب تصريحات رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني التي تطاول فيها على الاسلام ثم اعتذر عنها لاحقا.

وسيعود د. القرضاوي بإذن الله الى الدوحة الخميس.