د. يوسف القرضاوي
من مظاهر المراهقة في الصحوة:
- التشدق بالكلام، وكثرة القيل والقال فيما لا يبني ولا يُجدي، على حساب العمل المنتج البنَّاء، الذي ينفع الناس ويمكث في الأرض.
ولهذا المرض عدة أعراض من أهمِّها:
- الكلام عن أمجاد الماضي دون أن يتحول ذلك إلى عمل.
- وكذلك الكلام عن أخطاء الماضي ومآسيه واجترار ذكرياته المريرة دون السعي الإيجابي في تلافيها.
- والاشتغال بالجدل العقيم في مسائل لا يُجدي فيها الجدل شيئًا إلا إيغار الصدور وتضييع الأوقات.
فالصحوة الإسلامية يجب أن تشغل نفسها وفكرها ووقتها بالعمل والعطاء.
.................
* من كتاب "الصحوة الإسلامية من المراهقة إلى الرشد" لفضيلة الشيخ.