الإيمان بمرجعية القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة، للتشريع والتوجيه للحياةالإسلامية وللأمة الإسلامية التي تستمد من المصدرين المعصومين: عقائدها وتشريعاتها، وآدابها وأخلاقها، ومفاهيمها وموازينها. مع ضرورة فهم النصوص الجزئية في ضوء المقاصد الكلية للإسلام وشريعته، ولايجوز معارضة أحدهما الآخر، أو الاكتفاء بالجزئي عن الكلي أوبالكلي عن الجزئي، والحذر من الحرفية من جانب، ومن سوء التأويل من جانب آخر، ومن اتباع المتشابهات وترك المحكمات.

الإمام يوسف القرضاوي