أكد العلامة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن حماية الأقصى والعمل على استرداده واجب المسلمين جميعًا، وليس واجب الفلسطينيين والعرب وحدهم، متسائلًا: متى يفيق قادة العرب؟! ومتى يتحرك قادة العالم الإسلامي؟! ومتى تصحو الجامعة العربية من رقدتها؟! ومتى تستيقظ منظمة التعاون الإسلامي من غفلتها؟!

وتشهد ساحات الأقصى منذ أيام أحداثًا متصاعدة، مع بدء سياسة التقسيم الزماني وقُرب مرحلة التقسيم المكاني؛ ما حرك المياه الراكدة في الساحتين الفلسطينية والعربية، خاصة مع إطلاق الحملة الإعلامية الشبابية الواسعة "لن يُقسّم" لتساهم في تفعيل الحراك الرافض لتقسيم الأقصى.

وحذّر حركة حماس، الاحتلال من تبعات التصعيد في الأقصى، مؤكدة أن ذلك سيُقابل بتصعيد من قبل المقاومة، ومشددة على أن الاعتداءات المتكررة على المقدسات ستؤدي إلى انفجار هائل بوجه الاحتلال.

بينما دعت حركة فتح إلى "النفير العام والخروج لمناطق الاحتكاك للانفجار بوجه المحتل وأعوانه ضد ممارساته واعتداءاته المتكررة بحق الأقصى".