من أصحاب الأعذار من يجب عليه الفطر وجوبًا، ولا يكون مجرد رخصة.
قال العلماء: من غلبه الجوع والعطش فخاف الهلاك لزمه الفطر، وإن كان صحيحًا مقيمًا، لقوله تعالى: {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} (النساء: 29)، وقوله: {وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} (البقرة: 195). وقوله: {وما جعل عليكم في الدين من حرج} (الحج: 78). ويلزم القضاء كالمريض (انظر: المجموع للنووي -6 / 258).
..................
* من كتاب "فقه الصيام" لفضيلة الشيخ القرضاوي.