|
السؤال: بسبب موعد الطائرة من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة لم نستطع تأدية صلاة الظهر والعصر في مِنى (أقصد في اليوم الثامن يوم التروية)، وبسبب موعد الطائرة أيضا إلى دمشق لم نستطع أن نرمي جمرة العقبة الثالثة، وهذا في اليوم الأخير من أيام التشريق، وذلك لأننا سوف نسافر اليوم الثالث من أيام العيد صباحا ولا توجد فرصة لرمي الجمرة الثالثة، فما الحكم وهل علينا ذنب؟
جواب العلامة الدكتور يوسف القرضاوي:
تستطيعون أن توكلوا بعض الناس عنكم عند اللزوم، ولكن المفروض في العادة أن الطائرات لا تتحرك بالحجاج قبل اليوم الثالث من العيد فأنتم تستطيعون أن ترموا ولو بعد الفجر ثم تسافرون.
أما بالنسبة للذهاب إلى منى يوم التروية وأداء الصلوات الخمس فهي سنة، والمبيت بها سُنة، وأداء صلوات الطهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر فيها من المستحبات، وليست من أركان الحج ولا واجباته، وترك المستحبات لا أثم فيه، ولا لوم عليه، وخصوصا مع مثل هذه الأعداد المذكورة ولو أن المسلم ذهب يوم التاسع إلى عرفه مباشرة لأجزأه ذلك وتقبل الله منه.