![]() |
السؤال: عندي سؤالان: بالنسبة لأهل مكة (المقيمين في مكة) سواء كان الحج حج فريضة أم تطوعا، هل يجوز تأخير طواف الإفاضة إلى ما بعد سفر الحجيج ولكن قبل انتهاء شهر ذي الحجة.
والسؤال الثاني: هناك عائلة في مكة فيها أفراد عليهم حج الفريضة وأفراد يريدون أداء حج التطوع، فهل كل واحد ملزم أن يقدم أضحية أم كل الأسرة تقدم أضحية واحدة أي الفدية؟
جواب العلامة الدكتور يوسف القرضاوي:
يجوز تأخير طواف الإفاضة لأهل مكة ولغير أهل مكة لأن طواف الإفاضة يمكن أن يؤخره إلى آخر أيام التشريق أو إلى ما بعدها، فقد أجاز الفقهاء تأخير الطواف إلى نهاية ذي الحجة باعتبار الشهر كله من أشهر الحج المعلومات. ومن هنا يجوز تأخيره ولكنه لا يسقط، ولكن يبقى أن التحلل النهائي لم يتم، يعني لا يحل له أن يقترب من امرأته أو نحو ذلك لأن التحلل النهائي لا يتم إلا بطواف الإفاضة.
وبالنسبة لسؤاله الثاني: الفدية على من يحج متمتعا أو قارنا وغالبا أهل مكة يحجون مفردين، لأنهم يحجون في يوم التروية أو في يوم عرفة فلا يحج متمتعا ولا قارنا، إنما له أن يضحي الأضحية العادية وهي سنة في حقه كسائر المسلمين، ومن حج قارنا فعليه الفدية وجوبا.