قال الشيخ العلامة يوسف القرضاوي إن كل ظلم يقع من فرد على فرد أو من طائفة على أخرى أو من حاكم على محكوم، هو ضد رسالات السماء جميعا، خاصة ما يقع من الجبابرة الأقوياء على المسحوقين.

وأضاف فضيلته على صفحته على موقع تويتر أنه إذا كانت رسالة موسى لتحرير بني إسرائيل من جبروت فرعون وهامان وقارون، فإن رسالة محمد صلى الله عليه وسلم لتحرير البشرية كلها من كل الفراعين والهوامين والقوارين.

وأن من مبادئ القرآن الكبرى أن يحرر الشعوب من تسلط الفراعنة والجبابرة المتألهين في الأرض، وأن يعلي رؤوسهم ويرفع جباههم، فلا تسجد إلا لله الذي خلقهم.

كما لفت إلى أن الدين ليس أفيون الشعوب، فالدين الصحيح الشامل لا يخدر الشعب ولا يلهيه عن المطالبة بحقه في الدنيا استغراقا بطلب النعيم في الآخرة!