ندد الأمين العام للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين فضيلة الدكتور علي القره داغي بالحادث الإرهابي الأليم الذي قام به مستوطنون صهاينة ضد منازل فلسطينيين بالضغة الغربية وأسفر عن استشهاد الرضيع (18 شهراً) علي الدوابشة حرقاً.
وأعرب القره داغي عن أسفه تجاه المواقف الدولية المتحيزة ضد كل ما هو إسلامي أو عربي في حين أن هذه الدول والمنظمات تمتلك من القرارات التي يمكن أن تتخذها ضد إسرائيل المحتلة لتوقفها عند حدها في تجاوزاتها السافرة تجاه فلسطين وشعبها، بينما تكتفي تلك الدول والمنظمات في كثير من الأحوال بالاستنكار أو الإعراب عن الأسف!
كما أكد القره داغي أن الاحتلال الصهيوني هو سبب كل المصائب والخراب الذين حلوا بالبلاد والعباد؛ ومن ثم إيقاف الاحتلال والاستيطان ومحاسبة المحتل المختل هو الحل للصراع الدائر في المنطقة.
وطالب القره داغي الأمة الإسلامية والعربية، حكومات ومنظمات، بالقيام بمسئولياتهم تجاه قضية الأمة الأولى وهي قضية فلسطين، ووجوب ملاحقة الكيان المحتل دولياً، ودعم الانتفاضة والمقاومة الشرعية على أرض فلسطين حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني المحتل واستعادة المقدسات، وتحقيق كل مطالب وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة، ومحاسبة المحتل على جرائمه المتواصلة.