أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشدة القرار الصهيوني بحظر الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، واعتبر ذلك نوعا من الإرهاب يمارسه المحتل الغاصب ضد صاحب الأرض.
وطالب الاتحاد -في بيان- العالم شعوباً ودولاً ومنظمات، وبخاصة الشعوب والدول والمنظمات الإسلامية والعربية، بسرعة التصعيد الدولي للتصدي لهذا الإجرام.
وأكد الاتحاد أن الحركة الإسلامية فكرة باقية في نفوس أصحابها ورسالتها في حماية المسجد الأقصى رسالة كل مسلم وعربي وفلسطيني، ولن تزول بقرار حظر أو حل.
نص البيان:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد ... فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد استقبل باهتمام شديد، وقلق بالغ، القرار الجائر لسلطة الاحتلال الصهيوني في فلسطين الصادر اليوم الثلاثاء الموافق 17 نوفمبر 2015م بحظر الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، واستدعاء عدد من قيادات الحركة للتحقيق، والاعتداء على مقرات الحركة، ومداهمة مكتب رئيسها الشيخ المناضل رائد صلاح، وكذلك الاعتداء على منزل نائبه الشيخ المناضل كمال الخطيب، وتوجيه تهم باطلة وظالمة ومفبركة ضد الحركة، الأمر الذي نراه نوعاً من الإرهاب من قبل محتل صهيوني غاصب ضد أصحاب الأرض، والمدافعين عن المقدسات والحق الفلسطيني.
والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إزاء هذه الإجراءات الإجرامية، يؤكد على ما يلي:
1- الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر ، فكرة باقية في نفوس أصحابها ورسالتها في حماية المسجد الأقصى رسالة كل مسلم وعربي وفلسطيني، ولن تزول بقرار حظر أو حل.
2- يصف الاتحاد هذا القرار بالجائر، والمخالف للقوانين والأعراف الدولية، وأنه نوع من أنواع إرهاب المحتل الغاصب ضد صاحب الأرض، وصاحب الحق الأصيل في الدفاع عن وطنه وأرضه ومقدساته.
3- يطالب الاتحاد العالم شعوباً ودولاً ومنظمات، وبخاصة الشعوب والدول والمنظمات الإسلامية والعربية سرعة التصعيد الدولي للتصدي لهذا الإجرام الصهيوني في حق الفلسطينيين وقياداتهم ومؤسساتهم، ووضع حد لتجاوزات الصهاينة المحتلين، وإيقاف حالة الصمت المريب تجاه كل ما هو إسلامي أو عربي!
4- يدين الاتحاد بشدة القرار الصهيوني بحظر الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر في فلسطين، ويحذر أشد التحذير من أي ملاحقات لقادة الحركة الشيخ المقاوم رائد صلاح ونائبه وجميع أبناء الحركة، أو الاعتداء على مقراتها وممتلكاتها أو أي مؤسسات تابعة لها.
الأمين العام رئيس الاتحاد
أ. د. علي محيي الدين القره داغي أ. د. يوسف القرضاوي