عبرت حركة النهضة في تونس عن الاستغراب لإصدار حكم الإعدام في حق الشيخ يوسف القرضاوي "الذي كان ولا يزال رمزا للحوار وللفكر الإسلامي الوسطي".

وشجبت الحركة هذه الأحكام الجماعية الظالمة، وأكدت على ضرورة إيجاد مساحة للحوار الوطني ودفع مبادرات المصالحة من أجل رأب الصدع السياسي.

نص البيان:

أصدرت محكمة الجنايات المصرية أمس السبت 16 ماي 2015 حكما بالإعدام على الرئيس المصري السابق محمد مرسي وعشرات من قيادات حزب الحرية والعدالة وحركة الإخوان المسلمين في سابقة لا مثيل لها حيث سلط هذا الحكم الظالم على رئيس منتخب ديمقراطيا، كما شملت أحكام الإعدام الجماعية الجديدة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ويأتي كل ذلك في سياق استمرار خيار مواجهة خصم سياسي واستعمال القضاء لتحقيق ذلك.

وإن حركة النهضة :

-  تشجب هذه الأحكام الجماعية الظالمة في حق محمد مرسي الذي وصل إلى الحكم بإرادة حرة من الشعب المصري، وفي حق بقية المتهمين الذين يمثلون طرفا سياسيا رئيسيا في الساحة المصرية.

- تدعو إلى إلغاء الأحكام الصادرة في حق مرسي ورفاقه وعدم استعمال القضاء في مواجهة الخصوم السياسيين وتدعو المنظمات الإنسانية والحقوقية وكل أحرار العالم للتحرك من أجل ذلك.

-  تستغرب إصدار حكم الإعدام في حق الشيخ يوسف القرضاوي وتدعو إلى عدم استهداف هذا العالم الجليل الذي كان ولا يزال رمزا للحوار وللفكر الإسلامي الوسطي والمعتدل.

-  تؤكد ضرورة إيجاد مساحة للحوار الوطني ودفع مبادرات المصالحة دون إقصاء بين الفرقاء المصريين من أجل رأب الصدع السياسي بعيدا عن المواجهة وآثارها الخطيرة على وحدة مصر وشعبها.

عن حركة النهضة

رئيس الحركة الشيخ راشد الغنوشي.