قال فضيلة العلامة الشيخ يوسف القرضاوي إن الإسلام هو الرسالة الشاملة، التي تخاطب كل الأمم، وليست رسالة لشعب خاص، يزعم أنه وحده شعب الله المختار!
وقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في تغريدات على موقع تويتر وكذلك على فيسبوك:
الإسلام هو الرسالة الشاملة، التي تخاطب كل الأمم، وكل الأجناس، وكل الشعوب، وكل الطبقات.. إنها ليست رسالة لشعب خاص، يزعم أنه وحده شعب الله المختار! وأن الناس جميعًا يجب أن يخضعوا له.
كما بين أن الإسلام رسالة الإنسان من حيث هو إنسان متكامل؛ إنها ليست رسالة لعقل الإنسان دون روحه، ولا لروحه دون جسمه، ولا لأفكاره دون عواطفه، ولا عكس ذلك؛ إنها رسالة الإنسان كله: روحه وعقله، وجسمه وضميره، وإرادته ووجدانه.
ولفت فضيلته إلى أن من خصائص التشريع في الإسلام "الواقعية"؛ فهو لم يغفل الواقع في كل ما أحل وما حرَّم، ولم يُهمل هذا الواقع في كل ما وضع من أنظمة وقوانين للفرد، وللأسرة، وللمجتمع، وللدولة، وللإنسانية.
كما لفت إلى أن الأخلاق الإسلامية أخلاق ربانية: بمعنى أن الوحي الإلهي هو الذي وضع أصولها، وحدد أساسياتها، التي لا بد منها لبيان معالم الشخصية الإسلامية؛ حتى تبدو متكاملة متماسكة متميزة في مخبرها ومظهرها، عالمة بوجهتها وطريقها، إذا التبست على غيرها المسالك، واختلطت الدروب.