أرشد فضيلة العلامة الشيخ يوسف القرضاوي إلى أن الإسلام يضع الموازين القسط بين الربانية والإنسانية، وبين الوحي والعقل، وأن حقائق الإسلام ليس فيها إلا ما يحرر العقول، ويزكي الأنفس، ويبني الأسر والمجتمعات.
وقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على موقع فيسبوك وفي تغريدات على موقع تويتر إن الإسلام يضع الموازين القسط بين الربانية والإنسانية، وبين الوحي والعقل، وبين الروحية والمادية، والأُخروية والدنيوية، والفردية والجَماعية، والمثالية والواقعية، والماضوية والمستقبلية، والمسئولية والحرية، والاتباع والابتداع، والواجبات والحقوق، والثبات والتغير، والاعتزاز والتسامح.
وذكر أن منطق الإيمان يفرض على صاحبه الانقياد والقبول لحكم الله ورسوله بلا تردد ولا تلكؤ.. {إِنَّمَا كَانَ قَوۡلَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ إِذَا دُعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِيَحۡكُمَ بَيۡنَهُمۡ أَن يَقُولُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ} .
ولفت فضيلته إلى أن حقائق الإسلام ليس فيها إلا ما يحرر العقول، ويزكي الأنفس، ويشحذ العزائم، ويقوي الأبدان، ويبني الأسر والمجتمعات.
وأضاف أن التساند والتعاون هو المظهر العملي للإخاء والتراحم، والتعاون الإسلامي مجاله البر والتقوى وليس الإثم والعدوان، كما بيَّن ذلك القرآن الكريم: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبَرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} ؛ ولهذا حرم الإسلام الربا والاحتكار لما فيهما من استغلال القوي للضعيف.