شدد فضيلة العلامة الشيخ يوسف القرضاوي على أن الدين هو سر الوجود، وجوهر الحياة، وروح العالم، وأن الشريعة هي عدل الله بين عباده، ورحمته بين خلقه، وحكمته الدالة عليه وعلى صدق رسوله صلى الله عليه وسلم.
وقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على موقع فيسبوك وفي تغريدات على موقع تويتر:
- الدين هو سر الوجود، وجوهر الحياة، وروح العالم، وهو شيء ليس مفروضًا على الإنسان من خارجه، بل هو نابع من فطرته التي فطره الله عليها. والإنسان إذا فقد دينه وإيمانه؛ فقد نفسه، وفقد جذوره، وفقد أمسه، وفقد غده، ومن لا أمس له ولا غد؛ قل لي بربك: كيف يعيش؟
- قال الإمام ابن القيم: الشريعة عدل الله بين عباده، ورحمته بين خلقه، وظله في أرضه، وحكمته الدالة عليه وعلى صدق رسوله الكريم، وهي نوره الذي به أبصر المبصرون، وهُداه الذي به اهتدى المهتدون، وشفاؤه الذي به دواء كل عليل، وطريقه المستقيم الذي من استقام عليه فقد استقام على سواء السبيل.
- يرفض الإسلام أن يؤخذ عقيدة ولا يؤخذ شريعة، وأن يؤخذ عبادة ولا يؤخذ معاملة، وأن يؤخذ وصايا أخلاقية، ولا يؤخذ أحكامًا عملية. إنه يعتبر هذا «التبعيض» أو «التجزئة» لتعاليمه وأحكامه مروقًا منه، ويتوعد من فعل ذلك بأشد العذاب.
- إنما يُعتبر العرف إذا لم يصادم نصًّا ثابتا، أو إجماعا يقينيا، ولم يكن من ورائه ضرر خالص أو راجح. فأما العرف المصادم للنصوص، الذي يحل الحرام، أو يبطل الواجبات، أو يقر البدع في دين الله، أو يشيع الفساد والضرر في دنيا الناس؛ فلا اعتبار له، ولا يجوز أن يراعى في تقنين أو فتوى أو قضاء.
- الاطمئنان إلى ما عند الله، وسكينة النفس بالأنس به والرضا بما قسم واعتياد ذلك؛ هو السعادة العظمى التى نالها طلاب الآخرة وعشاق ما عند الله عز وجل.