قامت سلطات الانقلاب في مصر بمصادرة كتابا من المطابع للدكتور وصفي عاشور أبو زيد بعنوان "الإمام يوسف القرضاوي وملحمة الإنتربول الدولي".
ويتحدث الكتاب عن انتفاضة الأمة في الانتصار للشيخ ونصرة منهجه الوسطي المقاصدي المجدد الواعي؛ حيث مثَّلت هذه الانتفاضة المنتصرةُ ببياناتها ومقالاتها وتحقيقاتها وتقاريرها ومشاركاتها ومؤتمراتها، ملحمةً في التضامن مع قيم الحق والعدل والخير والحرية التي آمن بها الشيخ الإمام، ويدعو لها، ويجاهد من أجلها، ويُؤذَى اليوم في سبيلها.
ففي مقدمة الكتاب يبين د. أبو زيد حيثيات وضع الشيخ القرضاوي على القوائم الحمراء للشرطة الدولية بطلب سلطات الانقلاب في مصر، وتحرير مشكلة الشيخ مع الحكام الظلمة المستبدين، الذي تعرض لهجمات إعلامية وفضائية عاتية جراء مواقفه الصلبة ومبادئه الثابتة التي لا تُرضي الطغاة والمستبدين، وبيان منهجيته، وجهوده، وأوَّلياته، ومناحي إبداعه، ومجالات إسهامه، في إطار أنه فقيه حركي مجدد، يجمع بين الفقه الراشد لمحكمات الشرع، والوعي الشامل بمقتضيات العصر.
واليوم تصادره سلطات الانقلاب في مصر هذا الكتاب؛ مما يمثل صورة من صور انتهاك الحريات ومصادرة الفكر.
والكتاب من مطبوعات دار البشير للثقافة والعلوم، ويقع في 230 صفحة.