أصدر مجموعة من المفكرين والعلماء وقادة الرأي والصحفيين الأتراك بيانًا تضامنيًا مع الشيخ العلامة يوسف القرضاوي، بعنوان "لن نترك القرضاوي وحيدًا".
وجاء في البيان "لن نتخلى عن فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي وضعه الإنتربول الدولي مؤخرًا على قائمة المطلوبين أمنيًا بناء على طلب الحكومة المصرية الانقلابية".
وقال الموقعون على البيان إن عبد الفتاح السيسي "دبر انقلابًا عسكريًا ضد الرئيس المصري السابق محمد مرسي في 3 يوليو/تموز 2013″، واتهموا نظامه بتدبير تهم ملفقة ضد الشيخ القرضاوي لمواقفه من الانقلاب العسكري، داعين الحكام المسلمين، والحكومة التركية لاتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل "دعم ونصرة هذا العالم المسلم العظيم في مواجهة الإدارة المصرية الانقلابية".
ومن بين الموقعين على البيان: عبد الله بويوك، وعبد الله ييلديز، وعبد العزيز قوتلو آي، وعبد المتين بلقان أوغلو، وعبد الوهاب أكينجي، وأحمد أغير أقجه، وأحمد طاش كتيران، وبشير أريار صوي، وجواد أقشيت، وأبو بكر سيفيل، وأمر الله خطيب أوغلو، وفاروق بشر، وخليل إبراهيم قوتلاي، وخيرالدين قرامان، وإحسان ثريا صرما، وإحسان شنوجاق، وكاظم صاغلم، ومحمود طوبطاش، ومحمد بويوك موطو، ومحمد باكصو، وصالح أكينجي، ومحمد أمين ييلدريم، ومحمد أوز قيلينج، ومصطفى قراطاش، ونور الدين ييلديز، وعمر دونكل أوغلو، ورمضان قايان، ورجب أوز يورط، وشرف الدين قالاي، وطلحة خاقان ألب.