إبراهيم: عزيمة الشيخ لم تنثني بمحاولات التخويف

عبر السيد أنور إبراهيم نائب رئيس الوزراء الماليزي السابق عن تضامنه مع فضيلة الشيخ العلامة يوسف القرضاوي ازاء مزاعم الشرطة الدولية "الإنتربول".

ورأى إبراهيم -في بيان- أن هذا الموقف من قبل سلطات الانقلاب في مصر يشكل "عملا قمعيا صريحا ضد علامة جليل وعلم من أعلام الفقه الإسلامي".

نص البيان:

تضامناً مع الشيخ يوسف القرضاوي قُمتُ بالاتصال بالشيخ يوسف القرضاوي الليلة الماضية للاستفسارِ عن آخر التطورات حول الإجراء الذي اتخذتهُ المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الانتربول" مؤخراً بِحقِه. 

لقد صُدِم العالم الإسلامي من خطوة الانتربول بإصدار مذكرة اعتقال بحق الشيخ يوسف القرضاوي على خلفية ارتباطه بجماعة الإخوان المسلمين في مصر، إلا أنه، والحمد لله، فإن معنويات الشيخ وعزيمته لم تنثني بمحاولات التخويف هذه، بل على العكس، فقد عَبَّرَ عن تقديره العالي للاهتمام والتضامن من قبل المُجتمع المُسلِم الدولي، وطَلَبَ مِني أن أنقُلَ أطيبَ تمنياته وتحياته للشعب الماليزي الذي يَقِفُ معه.

إنَّ الخطوة الاخيرة من قِبل الفريق عبد الفتاح السيسي في مصر بحق الشيخ القرضاوي غير مُبررة نهائياً ومخيبة للآمال، وتُشكِّلُ عملاً قمعياً صريحاً ضد عَلاّمة جليل وعَلَم من أعلام الفقه الإسلامي ورجل دين يحظى بقدرٍ كبيرٍ من الاحترام في العالم الإسلامي.

وفي ظِّلِ ما تَقدم، فإنني أُطالبُ المُنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" بسحب النشرة الحمراء التي أصدرتها بحق الشيخ يوسف القرضاوي.

أنور إبراهيم