عبدالهادى أوانج رئيس الحزب الإسلامي بماليزيا |
أدان جناح العلماء المركزي للحزب الإسلامي بماليزيا بشدة وضع اسم الشيخ العلامة يوسف القرضاوي على قوائم المطلوبين لجهاز الإنتربول، وطالب الأمة وحكامها بالدفاع عنه ونصرته.
واستنكر جناح العلماء -في بيان- هذا الموقف من "كبار العلماء المجتهدين المعاصرين البارزين في نصرة قضايا الأمة"، والمنتشرة مؤلفاته المترجمة حول العالم، والذي تم تكريمه من قبل حكومات ومؤسسات.
وطالب البيان بسرعة رفع اسم الشيخ من قوائم هذا الجهاز، كما طالب الأمةَ وخصوصا حكامها بالدفاع عن الشيخ ونصرته ازاء "هذه التهمة المغرضة الظالمة".
نص البيان:
إن جناحَ العلماء المركزي للحزب الإسلامي يدين بشدةٍ محاولةً دوليةً لإرباك العلامة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي بوضعه على قوائم الإنتربول بتهمةٍ غامضةٍ ومغرضةٍ.
فالشيخ القرضاوى مِنْ كِبَارِ الْعُلَمَاءِ المجتهدين المعاصرين البارزين في نصرةِ قضايا الأمةِ الدوليةِ حيث يُسمعُ كلامه، وهو عالمٌ محترمٌ موثوق في شخصيته وفي علمه عند الجماهير المسلمة، ومما يدل علی سعةِ اطلاعه وثقةِ العالم الإسلامي بعلمه ورضا علماء المسلمين واطمئنانهم بفتاواه واجتهاداته؛ انتشارُ مؤلفاته الهائلةِ بما فيها المترجمات إلی لغات عدة، وحصولُه على كثير من الجوائز الدوليةِ من الحكومات والمؤسسات الرسميةِ من عدةِ دول.
فإن لمواقفه في قضية من قضايا الأمةِ أثرا كبيرا في الرأي العام الإسلامي ولدفاعه عن حقوق الناس المظلومين ونصرَتِه لهم أثرا في قمع الظالمين. فله موقف سياسي بارز منذ عهد بعيد في قضايا فلسطين المحتلة وجور الماسونيةِ واحتلال أمريكا للعراق، كما له مواقف مسموعة في حادثة انقلاب حكومة صحيحة ديمقراطيا بمصر، ومأساة سوريا وما إلی ذلك، مما يجعل الأعداء َالحاسدين والظالمين من حكام العالم يكيدون له المكائد.
والجناح مع ذلك يطالب الإنتربول بسرعة رفعَ اسم الشيخ من قوائم المطلوبين، كما يطالب الأمةَ َوخصوصا حكامهم بأن يكونوا صفا واحدا ويدا واحدة في إظهار الرسالة الاعتراضية بخصوص هذه التهمة المغرضة الظالمة والدفاع عن الشيخ ونصرته ورفع التهمة عنه.
كتبه
الدكتور محمد خيرالدين التاكري
رئيس الإعلام لجناح العلماء المركزي بالحزب الإسلامي الماليزي
النائب البرلماني لدولة ماليزيا
الثلاثاء 1 ربيع الأول 1436هـ /23 ديسمبر 2014 م