استنكرت هيئة علماء السودان محاولة الشرطة الدولية "الإنتربول" المساس بالشيخ العلامة يوسف القرضاوي، واعتبرت ذلك مكيدة مدبرة.
وقالت الهيئة في بيان "إن هذه الاتهامات الباطلة لعالم رباني في قامة القرضاوي يدحضها أكبر تجمع للعلماء في العالم الإسلامي وهو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يتربع القرضاوي على هرمه رئاسة وقيادة".
واعتبرت أن مزاعم الإنتربول تجاه سماحة العلامة مكيدة مدبرة، وطالبت المنظمات الحقوقية بملاحقة المنقلبين على الشرعية وسافكي دماء الأبرياء.
وقال البيان "نطالب بإسقاط هذه المكيدة المدبرة، ونطالب المنظمات الحقوقية والعاملة في المجال الإنساني أن ترفع الدعاوى ضد الذين انقلبوا على الشرعية، وسفكوا الدم الحرام، وأحرقوا العلماء والدعاة في الميادين العامة، وحشوا الزنازين بالأحرار".