أبو الورد: محاولة إرباك الشيخ هيهات أن تتحقق |
رأى الدكتور فتحي أبو الورد أن وضع العلامة القرضاوي على قوائم الإنتربول محاولة لإرباك الشيخ ومؤيديه، ليُشغل بالدفاع عن نفسه وكأنه متهم، وإسقاط هيبته أمام أعين الناس، حتى يتوقف عن نصرة قضايا الأمة.
وقال أستاذ الفقه السياسي وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في حديث للجزيرة نت "هيهات يتحقق لهم ذلك، فالشيخ القرضاوى له شعبية كبيرة، ويثق فيه وفي علمه جم غفير من الجماهير المسلمة، ويطمئن إلى استقلاله وتحرره في فتاواه واجتهاداته عن المؤسسات الرسمية أعداد هائلة من الشعوب الحرة، ولذلك هو مسموع الكلمة، مؤثر في الرأي العام الإسلامي".
وأردف قائلا إن "القرضاوي تجاوز 88 عاما من العمر، قضاها في حفظ القرآن الكريم وتفسيره وتعليمه للناس، والدفاع عن قضايا الأمة، وحصل على كثير من الجوائز من عدة دول".
وشدد على أن العلماء في الشرق والغرب أدانوا هذا التصرف بحق الشيخ القرضاوي، كما تواصلوا مع المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية لإبلاغهم رسالتهم الاعتراضية، وطالب بسرعة رفع اسم الشيخ من قوائم المطلوبين.