قال الشيخ العلامة يوسف القرضاوي إن تبرئة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك يعد وصمة عار في جبين القضاء المصري.
وقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على صفحة فضيلته على موقع تويتر:
يوم حزين في تاريخ العدالة البشرية، ووصمة عار في جبين القضاء المصري.. إلى ديّان يوم الدين نمضي وعند الله تجتمع الخصوم.
وأضاف :
إذا جار الأمير وحاجباه --- وقاضي الأرض أسرف في القضاء
فويل ثم ويـــل ثم ويـــل --- لقاضي الأرض من قاضي السماء
وحول أوضاع مصر بعد الانقلاب العسكري قال فضيلته:
ليس لحكم العسكر الانقلابي في مصر مشروع إنساني ولا حضاري ولا وطني، وإنما هو التخبط والفساد واستنزاف الثروات، وتبديد الطاقات، ومصادرة الحريات.
إن الهدف العام للانقلابيين هو(السلطة) والتشبث بها، والاستئثار بأدواتها، وارتكاب كل الجرائم لبقائها مهما كلف ذلك من ثمن على حساب الوطن والمواطن.
لقد حوّل الانقلابيون وجه مصر الحضاري إلى صورة مشوهة، فلا حريات متاحة، ولا قضاء حر، ولاحقوق مكفولة، ولاعدالة اجتماعية، ولا قوة اقتصادية، و..و...
كما أطاح الانقلاب بجميع حقوق الشعب الدستورية، وألغى كل الاستحقاقات الانتخابية التي خرج الشعب المصري ليقول كلمته فيها بإرادة تامة وحرية كاملة.