ثمن فضيلته جهود العلماء وطالبهم بالمزيد |
بدأت السبت فعاليات الاجتماع الثاني لمجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالعاصمة القطرية في دورته الرابعة 2014م/ 2018م، حيث يناقش العديد من الموضوعات المهمة، منها موقف الاتحاد وفروعه ومكاتبه بالعديد من الدول واحتياجاته.
وفي كلمته الافتتاحية بالجلسة الأولى التي ترأسها العلامة الدكتور يوسف القرضاوي -رئيس الاتحاد- وأدارها فضيلة الدكتور علي القره داغي -الأمين العام- وبحضور ما يزيد عن 30 عضو من أعضاء المجلس من إجمالي 41 عضو، ثمن فضيلته جهود العلماء وطالبهم بالمزيد في خدمة ومناصرة الأمة الإسلامية وقضاياها، والتصدي لكل محاولات التغريب أو فرض الهيمنة على الأمة بالمال أو بالقهر أو بالاستبداد، حيث ينبغي أن يكون العلماء في طليعة الأمة يأخذون بأيديها إلى الخير والتميز والتفوق والريادة .
وناقشت الجلسة العديد من الموضوعات المهمة، منها موقف الاتحاد وفروعه ومكاتبه بالعديد من الدول واحتياجاته، كما تم استعراض التقارير المالية والإدارية الخاصة بالاتحاد من قبل الشركة المحاسبية المسئولة عن التدقيق المالي واعتماد حسابات الاتحاد، وذلك بإشراف أمين المال فضيلة الشيخ عبد الرحمن آل محمود - عضو مجلس الأمناء .
كما تناولت الجلسة خطة عمل الاتحاد في الدورة الرابعة واستعراض البرامج والمشاريع المقترحة لاعتمادها من قبل مجلس الأمناء قبل البدء في التنفيذ، وكذا أهم النقاط الحرجة التي تواجه تنفيذ الخطة من موارد مالية وبشرية وغيرها من التحديات .
وانتهت الجلسة باستعراض أعمال بعض لجان الاتحاد مثل: لجنة التزكية والتعليم الشرعي، ولجنة الدعوة والتعريف بالإسلام، وتوصيات الأمانة العامة تجاه تشكيل اللجان في الدورة الحالية لاعتمادها من مجلس الأمناء .