أوصى فضيلته بالانفتاح على الأفكار الجديدة واستلهام التجارب الناجحة |
استقبل الشيخ العلامة يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بمجلسه ظهر الأحد وفدا من علماء العالم الإسلامي، الذين شاركوا في احتفالية الاتحاد بانتصار المقاومة الفلسطينية في غزة.
وضم الوفد كلا من الشيخ عبد الهادي أوانج رئيس الحزب الإسلامي الماليزي، والشيخ عبد الغني التميمي رئيس هيئة علماء فلسطين بالخارج والدكتور نواف تكروري الأمين العام للهيئة، والشيخ عبد الوهاب اكنجي والشيخ محمد الطيب من رابطة علماء أهل السنة في تركيا، والدكتور محمد يسري أمين عام الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، والدكتور حسان الصفدي من رابطة علماء الشام، والشيخ محمد محفوظ من رابطة علماء المغرب العربي، والسيد بختيار ناصر الأمين العام لهيئة العلماء والمثقفين الأندونيسية.
وتطرق الحديث إلى موضوع الاهتمام بشباب العلماء وكيفية التواصل معهم وتدريبهم على تحمل المسؤولية الدعوية والعلمية، حيث أشار الدكتور محمد يسري إلى أن شباب العلماء أخذوا زمام المبادرة ويتحركون على الأرض، وقاموا بالتأصيل الشرعي لحركتهم، وأن دور كبار العلماء أصبح المؤازرة لما يقوم به هؤلاء العلماء الشباب.
ولفت السيد بختيار ناصر إلى تجربة شباب العلماء الماليزيين، وكيف تحركوا من تلقاء أنفسهم يحدوهم الأمل وتدفعهم الرغبة في رفعة هذا الدين والذود عنه ومواجهة تيار العلمانية من ناحية، وتيار التشيع من ناحية أخرى، كما أثنى على ثقة الشعب الماليزي بهذا التيار الفريد.
وقد أكد الشيخ القرضاوي على أهمية الشباب ودوره في مناصرة الدعوة، وكيف أن الذين التفوا حول دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وقادوا معارك الإسلام الكبرى، وكانوا سفراء له، كانوا من الشباب.
وأوصى فضيلته بجمع ما كتب في دراسات تكوين القادة والحركات الشبابية، مع الانفتاح على الأفكار الجديدة، واستلهام التجارب الناجحة للوصول إلى النتائج المرجوة.