استقبل الدكتور علي القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بمقر الاتحاد الرئيسي بالدوحة ظهر الثلاثاء سعادة القنصل الغامبي فاباكاري جنه لمناقشة تطورات الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى وسبل الحل المقترحة للتوصل إلى حل لهذه الأزمة الإنسانية الكبيرة.
وكان العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد قد تقدم برسائل للعديد من دول العالم وخاصة الأفريقية منها للتدخل والتوصل لحل لأزمة أفريقيا الوسطى وللوقف الفوري لحالة الاقتتال المتواصلة هناك، والتي أدت إلى قتل وتهجير المسلمين على وجه الخصوص؛ ما أدى إلى كارثة إنسانية كبرى وسط صمت دولي تارة وتجاهل تارة أخرى.
وفي رد فعل ثمنه الاتحاد فقد استقبل خطاباً من فخامة رئيس جمهورية غامبيا الدكتور الحاج يحيى جامع يؤكد فيه على مشاركته الاتحاد أحزانه وأطروحاته بشأن أفريقيا الوسطى واستعداده للتدخل وتبنيه تلك القضية الإنسانية ما يؤدي للحل العاجل بإذن الله تعالى، كما دعا جامع الاتحاد إلى وضع تصور لإجراءات التدخل والحل.
وفي استجابة سريعة وضع الاتحاد رؤية حول التدخل والوساطة من قبل دول ومنظمات وهيئات وشخصيات أفريقية وإقليمية وعالمية ذات العلاقة بالأزمة، وتم عرض الرؤية على سفارة جمهورية غامبيا أثناء الزيارة لمقر الاتحاد الثلاثاء، حيث لاقت ترحيباً مبدئياً مع بعض التعديلات، ومن المقرر عرضها قريباً على فخامة الرئيس الغامبي للبدء في التنفيذ، حيث يأمل الاتحاد تعاون الجميع في حل تلك الأزمة الإنسانية الكبرى وعدم تعويق مسيرة الإصلاح والوساطة.