يعقد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأحد 11 الجاري بالدوحة ندوة حول "القدس والأقصى.. بين المؤامرة والمواجهة"، بمشاركة نخبة من العلماء والشخصيات في مقدمتهم سماحة العلامة يوسف القرضاوي وفضيلة الدكتور علي محيي الدين القره داغي، وفضيلة الشيخ عكرمة صبري، والأستاذ خالد مشعل.
وتأتي هذه الندوة في إطار مساهمة الاتحاد في جهود مؤسسات المجتمع المدني وغيرها في العالم العربي والإسلامي لمناصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية، وردا على الإساءات المتكررة للصهاينة على القدس والأقصى والمقدسات الدينية الأخرى، ومحاولات التهويد من العدو والتطبيع من قبل آخرين .
وتهدف الندوة إلى إعادة قضية القدس والمسجد الأقصى لبؤرة الإهتمام لدى الشعوب وقياداتها، وإلى التعريف بالمؤامرات والمكائد التي تنفذ لتهويد القدس وطمس معالمها، بل ومحاولات التطبيع من قبل بعض أبناء الأمة مع مغتصب الأرض .
كما تهدف الندوة إلى محاولة تفعيل وتطوير المقترحات والمبادرات للدفاع عن قضية القدس بشكل خاص وفلسطين بشكل عام، وتنسيق جهود الأمة حولها.
وتتناول الندوة محاور منها: دور العلماء في خدمة القضية، والسيادة الإسلامية على الأقصى سابقاً وحالياً، ومستقبل القضية، وقضية فلسطين كقضية الأمة كلها.