قال الشيخ عبد السلام البسيوني إن الشيخ القرضاوي أراد الملتقى تجمعا إسلاميًا لا قطريًا فكان له ما أراد، وأصبح تلاميذه من جميع القارات والبلدان والأجناس.
وأضاف البسيوني في كلمة أمانة رابطة تلاميذ القرضاي، إن الملتقى جاء أيضا كما أراد الشيخ علميا بلا هوى أو إفراط ولا تفريط ولا غلو، كما جاء منهجيا لا يقوم على التطرف؛ حيث استجاب الله له واتبع تلاميذه طريقه في التجديد والوسطية والاعتدال دون تحيز لرأي أو تعصب لفكر.
وقال خلال ملتقى تلاميذ القرضاوي الرابع الذي اختتم أعماله مساء الأحد بالدوحة: نجد في تلاميذه السلفيين والإخوان والقياديين البارزين والتلاميذ والمحاضرين والسيدات، وهؤلاء كلهم ما جمعهم إلا حبّ هذا الرجل الجليل وهي نعمة اختصه الله بها.
وبدوره، لفت د. عبد الغفار عزيز من باكستان إلى الأدب الجم الذي يتعامل به الشيخ مع تلاميذه باعتبارهم علماء يشار إليهم بالبنان.
وقال إننا نحتاج إلى النور الرباني الذي يرشدنا إلى الحق، وهذا هو منهج القرضاوي الذي قال إنه معجب بفكر الإمام المودودي، وهذ الإعجاب هو ديدن العلماء الحق ذوي العلم الغزير.
وناقش ملتقى تلاميذ القرضاوي على مدى 5 أيام 40 بحثا وورقة عمل حول "المنهج الدعوي للإمام القرضاوي"، بمشاركة باحثين وأكاديميين من دول عربية وإسلامية وأجنبية.