قال فضيلة الدكتور علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إن الحديث عن الشيخ القرضاوي لا يوفيه حقّه في علمه وجهاده وجهوده، مؤكدًا أن العلم منح ومواهب وحكم من الله تعالى يؤتيه من يشاء "ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرًا".

ولفت فضيلته إلى أنه ليس كل عالم له دور في البناء والتطبيقات المادية، لكن الشيخ كان له الكثير من الجوانب التطبيقية والعملية.

وأضاف خلال ملتقى تلاميذ القرضاوي الرابع الذي اختتم أعماله مساء الأحد بالدوحة: الشيخ كالشمس المشعة وكل شعاع فيه له رمز وصفة من صفاته، موضحًا أنه الذي اختار شعار الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وضمنه الآية الكريمة "الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدًا إلا الله"، وكان مثالاً في تطبيقها على نفسه فهو رمز للإصلاح والتجديد في هذا العصر.

وناقش الملتقى على مدى 5 أيام 40 بحثا وورقة عمل حول "المنهج الدعوي للإمام القرضاوي"، بمشاركة باحثين وأكاديميين من دول عربية وإسلامية وأجنبية.