أكّد فضيلة الدكتور أحمد الريسوني أن ملتقى تلاميذ القرضاوي ليس الغرض منه حصر مناقب الشيخ العلامة وغزواته وصولاته وجولاته وبصماته وآثاره في كل مكان ومجال، بل جئنا نستفيد منه وننهل من بحر علمه.
وقال فضيلته خلال الملتقى الذي اختتم أعماله مساء الأحد بالدوحة، إن أهمّ ما سنّه القرضاوي واختطه لنا إعادة الاعتبار للعلماء، فطوال العقود الماضية كان العالم دائمًا فرعًا للسياسي والاقتصادي ولجميع المهن والمسؤولين سواء على المُستوى الفردي أو هيئات العلماء ومنظماتهم التي تكون أيضًا تابعة لحكومة أو دولة أو جهة، فجاء شيخنا فجعل العالم أصلاً بنفسه لا يأتمر بأمر غيره ولا ينتهي بنهيه فجعل من العالم أصلاً أصيلاً في كل أمور الدنيا بالفعل.
وناقش ملتقى تلاميذ القرضاوي الرابع على مدى 5 أيام 40 بحثا وورقة عمل حول "المنهج الدعوي للإمام القرضاوي"، بمشاركة باحثين وأكاديميين من دول عربية وإسلامية وأجنبية.