جاء فضيلة الشيخ العلامة يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء لمسلمين في مقدمة الشخصيات المائة الأكثر تأثيرا في العالم العربي، وذلك ضمن قائمة أعدها معهد "جوتليب دويتلر" السويسري.
وقال المعهد، الذي يعد من أعرق المراكز البحثية السويسرية، في مشروعه الذي قام به بالتعاون مع "هافنجتون بوست" الجمعة، إنه اختار هذه الشخصيات بناء على تأثيرها في الشبكات الإلكترونية.
وقال المعهد إنه اتبع طريقة جديدة مختلفة عن الطرق السابقة، مثل التصويت، أو استشارة المتابعين، وهي "الوزن في المجال العام".
وأشار إلى أن الناس يتركون "آثارهم" في تواصلهم، وهذه الآثار متاحة بشكل عام لقياس مركزية هؤلاء الأشخاص.
وبالاعتماد على برمجيات محددة، لا تقيس "شدة الصراخ" (أي الإعجابات والمتابعين) ؛ يمكن قياس قوة العلاقات بين الأشخاص المرتبطين، أو ما يسمى بـ"البينية".
وهذه البينية تقيس سيطرة "عقدة" ما في الشبكة على بقية أجزائها، أي كم مرة حضرت هذه العقدة في طريق العقد الأخرى، ثم يقيس القرب سهولة الوصول لهذه العقدة، أو الشخص، عبر الشبكات الأخرى.
وبهذه القياسات، درس المعهد 600 شخصية من حول العالم، تم قياس علاقاتهم في ثلاثة مجالات (شبكات) مختلفة: ويكيبيديا، تويتر، الإنترنت.
أما اختيار المرشحين، لقادة الفكر، فقد كان بناء على توصيف: شخص حي يعمل بشكل أساسي كمفكر، ومعروف بتأثيره خارج حدود التزامه، بدون استخدام للسلطات، وإنما للفكر وحسب.
ومن ضمن الشخصيات التي اختارتها القائمة: البروفيسور طارق رمضان الكاتب والمفكر الإسلامي، توكل كرمان الناشطة اليمنية (الحائزة على نوبل) ، د. سلمان العودة، د. طارق السويدان، د. برهان غليون، د. عزمي بشارة، راشد الغنوشي، فهمي هويدي، د.هبة رؤوف عزت، د. محمد بديع المرشد الثامن لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، الشيخ حازم أبو إسماعيل، ود. سيف الدين عبد الفتاح.