|
أكد العلامة الدكتور يوسف القرضاوي أن الانقلابيين في مصر "خارجون عن الشرع والدستور والقانون ولا يجوز الطاعة لهم، ومن أطاعهم فقد خالف شرع الله سبحانه وتعالى".
وفي خطبة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، بشر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشعب المصري بقرب النصر، "فالنصر آت لا ريب فيه" إن شاء الله، والحرية لابد أن تعود إلى مصر، وسيظل الشعب المصري متمسكا بها.
وشدد فضيلته على جلال دعوة المظلوم عند الله، وأن الله يمهل الظالمين ولا يهملهم، وكيد الله متين لا يغلب.
كما شدد على أن الأمة الإسلامية لا يمكن أن تنتكس نكسة لا مخرج منها، فكل كل كربة لها مخرج، ولا يمكن أن يستمر الظلام والكرب أبد الدهر، فدوام الحال من المحال، وإن بعد العسر يسرا، وإن بعد الهزيمة نصر، وهذه هي سنن الله، وسنن الله غالبة.
وأكد الشيخ القرضاوي مجددا أن ما يجري في سوريا لا يمكن أن يستمر، وسينتصر المؤمنون في سوريا بعون الله.
وناشد المسلمين في العالم دعم أهل السنة في قتالهم ضد الشيعة في سوريا، وقال "يا أهل السنة والجماعة كيف تتركون إخوانكم يُقتلون؟ على المسلمين في كل مكان حكاما ومحكومين أن ينصروا هؤلاء المستضعفين".
ودعا مقاتلو الجيس الحر إلى الوحدة وعدم الخلاف في مواجه "التكتل الشيعي الذي يقاتل المسلمين".
ودار موضوع الخطبة حول "الأمل والياس"، حيث لفت فضيلته إلى أن الأمل جزء من الإيمان، وكيف ضرب الأنبياء عليهم السلام أروع الأمثلة في الأمل وعدم اليأس في دعوتهم إلى الله سبحانه، مثل نبي الله نوح عليه السلام، وسيدنا إبراهيم عليه السلام.