أكد العلامة الدكتور يوسف القرضاوي أن نصرة القضية الفلسطينية واجب على كل مسلم، وأنه قد آن لنا نحن العرب والمسلمين أمة النصر والخلود والخيرية أن نستيقظ ونغار على القضية الفلسطينية.

وتحدث رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في خطبة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة عن الذكرى الـ 65 لقيام دولة المحتل الإسرائيلي، مؤكدا أنه قد آن لنا نحن العرب والمسلمين أمة النصر والخلود والخيرية أن نستيقظ ونغار على القضية الفلسطينية؛ لأن ذلك واجب على كل مسلم حتى تعود فلسطين إلى أهلها ويستعيدوا حقوقهم السليبة، وإن شاء الله سيزهق الباطل ويظهر الحق.

ودعا فضيلته جميع الفصائل الفلسطينية إلى الوحدة، مشددا على أن  الانقسام شر وكذلك الفرقة والاختلاف.

وعن موقف الأخوة في فتح من زيارة الشيخ ووفد العلماء إلى غزة، قال فضيلته "سامحكم الله وغفر لكم".

وأضاف "لقد وجدت في زيارتي لغزة شعبا منسجما يحب بعضه بعضا، متعاونين متفاهمين مع قيادتهم".

وقال فضيلته "والله إني لأعمل لصالح القضية الفلسطينية وأنا ابن 15 عاما، وأنا الآن في الـ87، وطوال هذه المدة وأن أخطب وأقود المظاهرات وأصلي وأدعو، وهذا ما أقدر عليه، فهناك من يتبرع بالمال وهناك من يحرك القضايا وهناك من يقاتل، كل يساعد بقدر قوته ومكانه".

وحول الوضع في سوريا، جدد الشيخ القرضاوي تأكيده على وجوب تقديم المساعدة من الجميع إلى الشعب السوري، والدعاء على ظالميهم، وقال إن "السوريين لا يستحقون إلا أن نكون معهم، كل على قدر الطاقة، فلا ندخر مال ولا جهدا ولا دعاء حتى ينصرهم الله على من آذاهم".

كما وجه فضيلته كلمة إلى حكومة بنجلاديش بأن ترعى الله في الإسلام وعلمائه، فلا يجوز أن يقتل المؤمن بالشبهة والظن، "فاتقوا الله في إخوانكم وعلمائكم وبلدكم وشعبكم، ولا تريقوا الدماء، ولا ترتكبوا الموبقات".

وتناولت الخطبة موضوع المرأة في القرآن الكريم، مبينا نظرة الإسلام إليها، ودورها المحوري في الحياة الإسلامية.

* استمع وشاهد الخطبة