استقبل العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأربعاء، المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط المصري، ذي المرجعية الإسلامية.
وقد تحدث السيد ماضي مع فضيلته حول مستجدات الأوضاع السياسية في مصر، وما تعانيه الثورة المصرية من محاولات "الفلول" المتزايدة للانقضاض على الثورة، فيما يطلق عليه الثورة المضادة.
كما تحدث عن جهود حزب الوسط، ومحاولته التنسيق بين الجبهات الإسلامية والثورية؛ لمساندة الشرعية، وعدم الاستسلام للموجة العاتية التي يؤججها كثير من الإعلاميين، ويغذيها بعض أصحاب المصالح، الذين أعاقتهم الثورة عن إكمال مسلسل نهب خيرات البلاد، مؤكدا أن عقارب الساعة لا تعود للوراء، وأن حزب الوسط، مع التيارات الحرة الواعية لهؤلاء بالمرصاد.
وقد أثنى الشيخ القرضاوي على الدور البناء الذي يقوم به حزب الوسط، بكوادره المخلصة، التي تتبنى فكر البناء لا الهدم، والعطاء لا الأخذ ، والتآزر لا التناحر، كما أثنى على الممارسة الواعية لحزب الوسط هو وحزب البناء والتنمية، في إدراك الواقع، وعدم البحث عن مطامع شخصية، والنظرة الشمولية الواسعة، والبعد عن النظرة السطحية، أو الأفق الضيق.
وأكد فضيلته أن مصر تستطيع النهضة والتحرك للأمام، وما على أبنائها إلا أن يتكاتفوا ويتناصحوا، ويشعر كل مصري بأن مصر أمانة في عنقه، وأن هذه الثورة ينبغي ألا تضيع سدى، وأن دماء الشهداء، وجراحات المصابين ستحاسبنا!