ندد فضيلة الشيخ العلامة يوسف القرضاوي بما تتعرض له مدينة حلب السورية من قصف وحشي من قبل طيران روسيا والنظام، وعبر عن أسفه من غياب الأمة عن نجدة أبنائها.
وقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على موقعي فيسبوك وتويتر:
إلى متى تذبح حلب من الوريد إلى الوريد ونحن عاجزون؟! هل صُمّت الآذان؟! أم عميت الأبصار؟! أم ماتت الضمائر؟! ( لكم الله يا أهل حلب!)
أين أمة الإسلام بحكامها وعلمائها ومفكريها وجيوشها مما يحدث في حلب؟! ومتى يهب المسلمون لنجدة إخوانهم؟! ( إنما المؤمنون إخوة).
وحذر فضيلته "أصحاب العروش والمناصب" من أن الله تعالى سائلهم عن دماء المسلمين في حلب وأخواتها، بقوله:
إلى المتخاذلين عن قضايا أمتهم.. من أصحاب العروش والمناصب: إن الله سائلكم عن دماء المسلمين في حلب وأخواتها؛ فأعدوا للسؤال جوابا!
وعبر فضيلته عن حزنه من الواقع الذي يصفه الحديث الشريف: "بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن". (حب الدنيا وكراهية الموت) .