التقى الشيخ العلامة يوسف القرضاوي ورفيق دراسته بمصر الشيخ محمد أمين سراج، أحد كبار العلماء الأتراك، وذلك على هامش زيارته لاسطنبول للمشاركة في مهرجان "شكرا تركيا".
وقال فضيلته في تدوينة على موقع تويتر: "في لقاء الذكريات بعد سنوات طويلة مع رفيق الدراسة في مصر الشيخ محمد أمين سراج أحد كبار علماء تركيا".
والشيخ محمد أمين سراج، تلقى العلم على يد بعض مشايخ مسجد الفاتح في إسطنبول كالشيخ محمد خسرو أفندي (من كبار مشايخ المسجد) ، ورئيس القيمين الشيخ سليمان أفندي.
يشار إلى أن كلمة "أفندي" كانت تطلق في تركيا على أولاد السلاطين، وعلى العلماء.
وفي سنة 1950 رحل الشيخ إلى مصر ودرس في الأزهر، وتخصص في القضاء الشرعي، ودرس السنة الأولى، لكنه لم يكمل، ورجع إلى إسطنبول عام 1958، وقد زار دمشق أكثر من مرة، والتقى بعدد من علمائها.
ويقول الشيخ العلامة أبو الحسن الندوي، إنه في عام 1989 أصدرت مجموعة من صفوة علماء العالم الإسلامي فتوى بتحريم التنازل عن أي جزء من فلسطين، وكان من بينهم: الشيخ محمد أمين سراج.