د. القرضاوي |
غادر الدوحة اول امس الثلاثاء 30 ديسمبر 2003 د. القرضاوي ليترأس المجلس الأوروبي للافتاء والبحوث في دورته الثانية عشرة التي بدأت فعالياتها مساء أمس الأربعاء 31 ديسمبر 2003، وقد تطرح قضية الوجود الإسلامي في أوروبا نفسها، والتوجه الفرنسي لمنع الحجاب في المدارس، الذي أثار الرأي العام الإسلامي.
وسيقوم القرضاوي بصفته وكرئيس للمجلس بارسال رسالة علنية إلى الرئيس الفرنسي طالبا منه التراجع عن هذا التوجه على أساس أن الحجاب فريضة وليس رمزا يمنع كرموز الأديان الأخرى.
ومن المقرر أن تبحث دورة المجلس هذه عدة قضايا منها مواقيت الصلاة في الغرب، حيث يصعب تحديد أي علامات تتصل بالشمس خاصة في الصيف، مما يجعل تحديد وقتي العشاء والفجر تحديدا جازما أمرا صعبا.
كما أن قضية الذبائح في البلاد الأوروبية سوف تكون محلا للحوار بين أعضاء المجلس من علماء مهتمين بالشأن الإسلامي في أوروبا، ووسوف يكون محلا للنقاش القضايا المتعلقة بالرؤية الإسلامية لعمل البورصة كما سوف يتم بحث قضية تأصيل فقه الأقليات
وقد أعدت فيه عدة أبحاث من عدد من العلماء منهم القرضاوي
وسوف يقوم المجلس بالاجابة على أسئلة مسلمي الغرب الذين ينظرون إلى هذا المجلس كأكبر هيئة علمية تخصصت في حل مشكلاتهم على أرض الواقع. وتضم عضوية المجلس د. القرة داغي وآخرين من العلماء المهتمين بالشأن الإسلامي في أوروبا.
وقد أرسل القرضاوي برقية باسمه وباسم إخوانه من العلماء، أعرب فيها عن خالص عزائه في ضحايا زلزال "بام" ودعا بالشفاء للجرحى وبالشهادة للقتلى والمفقودين،
جاك شيرا |
وفيما يلي نص البرقية
فخامة الأخ حجة الإسلام: محمد خاتمي
رئيس جمهورية إيران الإسلامية – حفظه الله
باسمي وابسم إخواني من العلماء: أبعث إليكم بخالص عزائي، وعظيم مواساتي، في ضحايا الزلزال الذي أصاب إخواننا وأخواتنا في مدينة "بام" وكان من ضحاياه عشرات الألوف من القتلى والتفقودين والجرحى والمشردين، ولا نملك إلا أن نسأل الله تبارك وتعالى أن يكتب الشهادة للقتلى والمفقودين.
" وإنا لله وإنا إليه راجعون"