هذا الكتاب سفر ضخم لا أملك وأنا أقرأ عناوين البحوث وأسماء الأعلام الذين أسهموا فيه إلا أن أحمد الله واهب النعم الذي أنعم وأعطى ووفق وهدى فهو الذي جعل لهذا اليتيم الفقير الضعيف ابن القرية والكتّاب صوتاً مسموعاً ولواءً مرفوعاً وحباً في القلوب وذكراً في المجالس

فكرة الكتاب وهدفه

انتهت لجنة من العلماء في دولة قطر من إنجاز كتاب عن القرضاوي بمناسبة بلوغه السبعين تحت عنوان (يوسف القرضاوي كلمات في تكريمه وبحوث في فكره وفقهه)، وفاء للقرضاوي بناء على ما ذكرته لجنة الإعداد للكتاب التي ترئسها الدكتور عبدالعظيم الديب.

بدأت فكرة الكتاب منذ سنوات عندما بلغ القرضاوي سن السبعين فوضع الدكتور علي المحمدي عميد كلية الشريعة السابق  في جامعة قطر مع جماعة من الدعاة والعلماء والمفكرين في العالم الإسلامي هذا الكتاب، حيث بدأت اللجنة تحديد المنهج الذي يتبع في الكتابة والذي اشتمل على كلمات تكريمية من العلماء والدعاة والكتاب وبحوث علمية جادة في جوانب فكر الشيخ وفقهه ومنهجه

وهدفت اللجنة من وراء هذا الكتاب الموسوعي إلى تسليط الضوء على فكر القرضاوي الوسطي لإيصاله إلى جمهور المسلمين خاصة الشباب.

وقد تأخر ظهور الكتاب لتأخر بعض الدعاة الذين تلقت اللجنة أبحاثهم في إنجاز ما أسند إليهم من بحوث وأدخل بعضهم تعديلات على بحوثهم

ووقف وراء إنجاز هذا العمل فريق من العلماء ضم الدكتور عبدالعظيم الديب والدكتور علي المحمدي والدكتور جمال الدين عطية والدكتور عدنان زرزور وأشرف على مراحل الإعداد والتحرير للكتاب الدكتور عبدالعظيم الديب.

إلى أعلى

رأي القرضاوي حول هذا العمل

د. عبدالعظيم الديب

وقد عبر القرضاوي عن رأيه حول هذا العمل بوصفه الكتاب الذي أهدي له بمناسبة بلوغه السبعين بأنه (سفر ضخم لا أملك وأنا أقرأ عناوين البحوث وأسماء الأعلام من العلماء والدعاة والمفكرين المسلمين في المشرق والمغرب الذي أسهموا فيه إلا أن أحمد الله واهب النعم ومانح العطايا وصاحب الفضل كله الذي أنعم وأعطى وأتم وأسدى ووفق وهدى فهو الذي جعل لهذا اليتيم الفقير الضعيف ابن القرية والكتّاب صوتاً مسموعاً ولواءً مرفوعاً وحباً في القلوب وذكراً في المجالس).

وشكر القرضاوي الدكتور علي المحمدي الذي تبنى فكرة الكتاب حينما كان عميداً لكلية الشريعة وكون لجنة للتخطيط للموضوعات والبحوث كان على رأسها الدكتور جمال الدين عطية. كما شكر الدكتور عبدالعظيم الديب العالم المحقق صديق العمر الذي تفرغ لمراجعة الكتاب مقالة مقالة وسطراً سطراً برغم مشاغله العلمية الجمة حتى خرج على هذه الصورة المشرفة وساعد في ذلك الدكتور عدنان زرزور.

كما شكر فضيلته سعادة الشيخ خالد بن حمد آل ثاني الذي تحمس لنشر الكتاب على نفقته ولتعميم النفع به قائلاً: إن الكتاب ليس تكريماً لشخصه بل هو تكريم لتيار الوسطية الإسلامية الذي يتبنى فضيلته الدفاع عنه والدعوة إليه لأنه المعبر عن ضمير الأمة ووجهها الإسلامي.

إلى أعلى

ما يتضمنه الكتاب

الشيخ أبو الحسن الندوي

ويتضمن الكتاب الذي يقع في 1068 صفحة من القطع الكبير قسمين، الأول كلمات تكريمية قدمها أصحاب الفضيلة العلماء والدعاة: فضيلة الشيخ محمد الغزالي رحمه الله بعنوان يوسف (يوسف القرضاوي سبق سبقاً بعيداً) والداعية الإسلامي الشيخ أبو الحسن الندوي رحمه الله بعنوان (القرضاوي من كبار العلماء والمربين)، والمحدث العلامة الراحل الشيخ عبدالفتاح أبوغدة بعنوان (فقيهنا ومرشدنا العلامة الشيخ يوسف القرضاوي) والفقيه الراحل مصطفى الزرقا بعنوان (القرضاوي حجة العصر وهو من نعم الله على المسلمين)، وفضيلة الشيخ عبدالمعز عبدالستار بعنوان (يوسف القرضاوي)، والأستاذ كامل الشريف بعنوان (يوسف القرضاوي على قمة السبعين) والدكتور حسان حتحوت بعنوان (البواكير)، والدكتور حسن الترابي بعنوان (العالم الدكتور يوسف القرضاوي)، والدكتور إسحاق أحمد فرحان بعنوان (الشيخ يوسف القرضاوي عالماً فذاً ومجدداً مصلحاً)، والأستاذ عصام العطار بعنوان (يوسف القرضاوي وكفى) والدكتور عبدالله عمر نصيف بعنوان (القرضاوي .. قمة في العطاء)، والأستاذ

الشيخ الغزالي

عبدالله العقيل بعنوان (رجل المرحلة وفقيه العصر)، والقاضي محمد تقي العثماني بعنوان (فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي كما أعرفه) وفضيلة الشيخ حسين أحمد القاضي بعنوان (الفقيه الداعية العلامة الشيخ يوسف القرضاوي مدرسة علمية وفقهية ودعوية) والدكتور أحمد محمد الأصبحي بعنوان (كلمة وفاء)، والشيخ عبدالله بن بيه بعنوان (القرضاوي إمام من أئمة المسلمين)، والدكتور محمد عمر زبير بعنوان (القرضاوي .. حامل لواء التيسير في الفتوى والتبشير في الدعوة)، والشيخ سعيد عبدالرحمن الأعظمي الندوي بعنوان (مرحباً بالعلامة الدكتور يوسف القرضاوي في ندوة العلماء)، والشيخ عبدالمجيد الزنداني بعنوان (الشيخ المجاهد يوسف القرضاوي)، وآية الله محمد علي

التسخيري بعنوان (الشيخ القرضاوي كما عرفته)، والشاعر أحمد محمد الصديق بعنوان (تهنئة وتكريم) والمرحوم الدكتور محمد قطبة بعنوان (إمام الفتاوى) والدكتور يوسف أبو هلالة بعنوان (فرحة الحصاد الثمين).

ويضم القسم الثاني من الكتاب مقالات وأبحاثاً في فكر الشيخ ومنهجه منها بحث للدكتور أحمد

الشيخ عبد المعز عبد الستار

الريسوني بعنوان (يوسف القرضاوي فقيه المقاصد) والدكتور أحمد صدقي الدجاني بعنوان (يوسف القرضاوي وحوار العروبة والإسلام) والدكتور أحمد العسّال بعنوان (الداعية الفقيه الشيخ يوسف القرضاوي ومسيرة خمسين عاماً في الدعوة إلى الله)، والدكتور أحمد علي الإمام بعنوان (شاهد القرن الشيخ العلامة الفقيه المجدد) والدكتور أكرم ضياء العمري بعنوان (القرضاوي والسنة النبوية)، والدكتور توفيق الشاوي بعنوان (الشيخ القرضاوي والمؤسسات المالية الإسلامية)، والدكتور حامد عبدالعزيز الأنصاري بعنوان (الأستاذ الدكتور يوسف القرضاوي .. أضواء على مسيرته الدعوية)، والدكتور حسن علي دبا بعنوان (المفر والفقيه والداعية الإسلامي الكبير د.  يوسف القرضاوي)، والدكتور حسن عيسى عبدالظاهر بعنوان (القرضاوي في رحاب القرآن)، والسيد خليفة بن جاسم الكواري بعنوان (الشيخ القرضاوي في قطر)، والشيخ راشد الغنوشي بعنوان (الوسطية في الفكر الإسلامي للقرضاوي)، والدكتور زغلول النجار بعنوان (القرضاوي كما عرفته)، والدكتور سعيد حارب بعنوان (شخصية العام الإسلامية يوسف القرضاوي صاحب مدرسة فريدة)، والمستشار طارق البشري بعنوان (في بدء الصحبة الفكرية للشيخ القرضاوي)، والدكتور طه جابر العلواني بعنوان (فقيه الدعاة وداعية الفقهاء)، والأستاذ عادل حسين بعنوان

مصطفى الزرقا

(القرضاوي فقيه الوسطية الإسلامية في عصرنا)، والدكتور عارف الشيخ بعنوان (القرضاوي وجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم)، والابن عبدالرحمن القرضاوي بعنوان (أبي يوسف القرضاوي)، والدكتور عبدالسلام الهراس بعنوان (القيادة الحكيمة في مسيرة التأصيل والتجديد والتوجيه)، والدكتور عبدالعظيم الديب بعنوان (مقومات الاجتهاد عند القرضاوي).

وفضيلة الشيخ عبدالقادر العماري بعنوان (القرضاوي فقيه التيسير)، والدكتور عبداللطيف آل محمود بعنوان (الشيخ القرضاوي)، والدكتور عبدالمجيد عمر النجار بعنوان (الشمول في فكر القرضاوي)، والدكتور عدنان زرزور بعنوان (المجدّ الموفق .. فقيه العصر)، والدكتور عزالدين إبراهيم بعنوان (الشخصية الشمولية لفضيلة الشيخ القرضاوي)، و الدكتور عصام البشير بعنوان (القرضاوي علامة العصر وفقيه الأمة مرحلة قاصدة وجهاد نبيل)، والشيخ عصام تليمة بعنوان (خصائص المشروع الفقهي للشيخ القرضاوي)، والدكتور علي المحمدي بعنوان (الشيخ القرضاوي معلماً .. لمحات وخواطر)، والدكتور علي محيي القرة داغي بعنوان (فقه القرضاوي في الزكاة)، والدكتور عماد الدين خليل بعنوان (القرضاوي الأديب والشاعر)، والدكتور عمّار الطالبي بعنوان الشيخ القرضاوي وموقفه من التصوف.

كما ضم الكتاب أبحاثاً حول (القرضاوي والمؤتمرات الإسلامية) للشيخ فيصل أنور مولوي و(القرضاوي العالم الموسوعي والفقيه المعاصر) للدكتور مانع بن حماد الجهني و(يوسف القرضاوي: باحث دقيق وداعية صبور) للدكتور محمد رجب البيومي و(المنهج والمنهجية في فكر الشيخ يوسف القرضاوي) للدكتور محمد السيد الجليند و(جهود الدكتور يوسف القرضاوي في خدمة السنة النبوية) للدكتور محمد سليم العوا و(منهج الشيخ القرضاوي في دراسة العقيدة) للدكتور محمد عبدالله الشرقاوي و(الدكتور يوسف القرضاوي المدرسة الفكرية والمشروع الفكري) للدكتور محمد عمارة و(الفقيه الداعية البصير بالواقع المعيش) للدكتور محمد فتحي عثمان و(فقيه الحنيفية السمحة) للدكتور محمد هيثم الخياط و(القرضاوي وموقفه من الحضارة الغربية) للأستاذ منير شفيق و(الشيخ يوسف القرضاوي ومنهج الوسطية الإسلامية) للأستاذ هاني محمد طايع و(المرأة وتيار الوسطية الإسلامية).

إلى أعلى