د. القرضاوي |
بعدما أجرى القرضاوي عملية جراجية في ركبتيه تكللت بالنجاح، وبعد منع زيارته من قبل الأطباء،
بدأ فضيلته يتماثل للشفاء، لكنه باق بالمستشفى حيث تقدم له الرعاية الطبية في مستشفى حمد. وهو على سرير المستشفى يتابع أحداث العالم الإسلامي فيسأل عن المظاهرات التي تحدث في الشارع العربي والعالم احتجاجا على الحرب على العراق.
ووجه كلمته اليوم في حفل الافتتاح وهو يجلس على سريره بالمستشفى. وسنوافيكم بتفاصيل كلمته التي ألقاها قريبا إن شاء الله.
ومنذ آخر جمعة من شعبان لم يستطع القرضاوي اعتلاء منبر الجمعة، بسبب مرضه، ومن عادة الناس إذا تغيب طويلاً عن المنبر لسبب أو لآخر أن يتوهموا الأوهام ويشيعوا الأقاويل، فقالوا أنه منع من صعود المنبر لحساسية الموقف في هذه الأيام، ولكنه في الجمعتين الماضيتين صعد المنر وألقى كلمة قوية أثرت في النفوس تتعلق بالحرب على العراق وبأحوال الأمة الإسلامة اليوم، وبين للناس أنه منذ اعتلائه المنابر للخطبة أو في مجالس الدرس أو بكتاباته في الصحف أو في لقاءاته في برامج التليفزيون والإذاعة، وهو يقول ما ريد حسبما يملي عليه دينيه وضميره وأنه أخذ موثقاً مع نفسه وموثقاً مع ربه أن لا يقول فوق هذا المنبر إلا الحق، ولا يخاف في الله لومة لائم ولا نقمة ظالم، وشعاره قوله الله تعالى (الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحداً إلا الله وكفى بالله حسيبا).
ويمكن لمن يرغب بالاطمئنان على حالة الشيخ الاتصال عبر رقم الهاتف المحمول التالي: 5860805-974+
فريق موقع القرضاوي يتمنون لفضيلته الشفاء العاجل والعودة السريعة لمحبيه قريبا ان شاء الله عبر خطب الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب من الدوحة وعبر برنامج الشريعة والحياة من قناة الجزيرة الفضائية.