قدم العلامة الشيخ يوسف القرضاوي التعازي للسودان وللأمتين العربية والإسلامية في وفاة الشيخ الدكتور حسن الترابي، وذلك في حفل التأبين الذي أقامته السفارة والجالية السودانية بالمركز الثقافي السوداني مساء الأحد بالدوحة، بحضور عدد من سفراء الدول العربية والإسلامية وكبار العلماء.
و أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في كلمته أن الترابي ظل رجل السودان والعرب والمسلمين، وقد يختلف الناس حوله لكنه يعتبر أحد رجالات الأمتين العربية والإسلامية بالفكر والدعوة والتربية والجهاد والسياسة، وإن رحليه فقد للإسلام والمسلمين، فقد ظل مرتهنا حياته لهذا الدين وعمل من أجله واجتهد فيه، وللمجتهد أجران إن أصاب وأجر إن أخطأ.
وتحدث فضيلته بإسهاب عن علاقته بالراحل، داعيا المولى سبحانه وتعالى أن يتقبله قبولا حسنا، وأن يحشره مع الأنبياء والشهداء والصديقين .
كما تحدث سفير السودان لدى الدوحة ياسر خضر خلف الله عن مناقب الراحل، وكيف أن غيابه شكل صدمة كبرى، حيث كان عالما مجددا في الدعوة والسياسة، وكان حلمه في رؤية السودان موحدا، وأن يخرج الناس من الخلاف إلى الوفاق.
وبدوره تحدث فضيلة الدكتور علي القرة داغي الأمين العام لاتحاد العلماء عن الراحل ومناقبه واجتهاده وعلمه ومسيرته الطويلة ودفاعه عن الإسلام والمسلمين.