قال العلامة الشيخ يوسف القرضاوي إن الأرض لا يمكن أن تُعطي ثمرتها لمسلم تركها ولم يهتمَّ بها، ولم يلقِ فيها البذرة الطيِّبة أو يتعهَّدها بالسقاية والرعاية.
ولفت فضيلته على صفحته على موقع تويتر إلى أن من سنة الله أن تعطي ثمرتها للفاجر والكافر؛ إذا أحسنا استخدامها ورعايتها!
وحول تعامل الشريعة الغراء مع المصالح والمفاسد، بين أنه إذا تعارضت المصالح والمفاسد في أمور الحياة؛ فإن الشريعة ترجح أعلى المصلحتين، وتختار أخف الضررين، وتقدم درء المفسدة على جلب المصلحة، ولا تبالي بمنفعة صغيرة وراءها مضرة كبيرة.
وحول العلم والإدراك لفت فضيلته إلى أن من اتسع أفقه وعمق إدراكه يكتشف مع كل حقيقة جديدة أنه يجهل أكثر مما يعلم، وأن العلم أكبر من أن يحاط به، وكفى بهذا الاعتراف علما، وكفى به هو أن يكون عالما.